Finding The Truth

KEPUTUSAN BAHTSUL MASAIL KEBANGSAAN ,PWNU Jawa Timur dan Masjid Agung Sunan Ampel, 11 Mei 2017 M/14 Sya’ban 1438 H



*Toleransi Terhadap Perbedaan Cabang-Cabang Agama (Furu’uddin)

Sejauh mana perbedaan dalam persoalan cabang-cabang agama (furu’uddin) dan thariqah dapat ditoleransi ?

Perbedaan dalam persoalan cabang-cabang agama (furu’uddin) dan thariqah dapat ditoleransi ke-mu’tabar-annya dalam pengertian dapat diterima perbedaanya dan tidak boleh saling menyalahkan, apabila masih dapat dicakup oleh ukuran syara’ (mizan as-syar’i). Jadi untuk memvonis suatu ajaran, amaliah dan thariqah telah menyimpang atau tidak, harus diukur dengan menggunakan ukuran syari’at. Karena itu, perbedaan dalam hal-hal yang tidak sampai menyimpang dari mizan as-Syar’i, apalagi semisal hanya beda redaksi wirid karena beda sanad/guru, seharusnya tetap di terima dan dihargai sebagai wujud akhlak karimah. Adapun bila perbedaan yang mestinya bisa diterima ternyata berdampak timbulnnya kemungkaran atau perpecahan, maka harus dilakukan upaya-upaya pencegahan agar persaudaraan Islam tetap terjaga dengan baik dan utuh tanpa saling menyalahkan substansi perbedaanya.

قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «اخْتِلاَفُ أُمَّتِي رَحْمَةٌ» )جامع المسانيد والمرسيل للسيوطي جز 1 ص 124 )

Nabi SAW bersabda, perbedaan di antara umatku adalah rahmat.

عن ابن عبّاس مرفوعاً: «اخْتِلاَفُ أَصْحَابِـي رَحْمَةٌ لَكُمْ». )الدرر المنتثرة للسيوطي جز 1 ص 69)

Diriwayatkan dari Ibni Abbas hadits marfu’, perbedaan para sahabatku adalah rahmu bagi kalian.  

وأما الاختلاف في الفروع فرحمة اذ لولا اختلاف العلماء في بعض المسائل لبقيت علي اجتهاد واحد وهوما اتفقوا عليه وكان العمل بقول وحكم واحد وفي ذلك حرج عظيم ومشقة زائدة (انارة الدجي ص 35 )

Adapun perselisihan dalam persoalan furu’ (cabang agama) adalah rahmat, sebab andaikata tidak terjadi perbedaan ulama’ dalam sebagian persoalan, niscaya persoalan akan tetap (mandeg) pada satu ijtihad, yaitu hukum yang telah mendapat kesepakatan, dan pengamalan harus menggunakan satu pendapat hukum, padahal hal demikian itu mengandung kesulitan yang besar dan beban berat yang selalu bertambah.

عن عمر ابن عبد العزيز قال ماسرني لو ان اصحاب محمد لم يختلفوا لأنهم لولم يختلفوا لم تكن رخصة (انارة الدجي ص 35)

Dari Umar bin Abdil Aziz ia berkata, tidak menggembirakan diriku kalau para sahabat Muhammad itu tidak berselisih, karena kalau mereka tidak berselisih tidak terdapat rukhshah (keringanan).

غاية الوصول بشرح لب الأصول ص 164

وإذا خطر لك شيء فزنه بالشرع فإن كان مأمورا فبادر فإنه من الرحمن فإن خفت وقوعه على صفة منهية بلا قصد لها فلا عليك

إيقاظ الهمم – (1 / 91)

 قال الجنيد رضي الله عنه الطرق كلها مسدودة إلا على من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم

الفوائد الجنية حاشية المواهب السنية ص: 579-580

القاعدة الخامسة والثلاثون: لا ينكر المختلف فيه وإنما ينكر المجمع عليه

مرقاة صعود التصديق بشرح سلم التوفيق ص : 60 – 61 (طه فوترا)

(وقال سيدنا عبدالله ابن علوى الحداد – رضي الله عنه – ونفعنا به فى كتابه النصائح الدينية) والدعوة التامة (ما معناه) -إلى أن قال- (وهذه أوصاف يجب أن يتحلى) أى يتزين (بها) أى بالأوصاف ويتصف بها (كل مؤمن وهى) أى الأوصاف (قوله) أى قوله – رضي الله عنه – (قبل هذا) الكلام (بقليل) أى بكلام يسير (أن يكون خاشعا) أى متواضعا لله بقلبه وجوارحه -إلى أن قال- (آمرا بالمعروف) الشامل للإيمان وقول الحق ومكارم الأخلاق وصلة الرحم (ناهيا عن المنكر) بحسب قدرته مع الأمن على نفسه أو ماله وأعلى ذلك إزالته باليد وأوسطه باللسان حيث عجز عن الأول وأضعفه بالقلب حيث عجز عنهما وذلك إذا كان المنكر مجمعا عليه أو اعتقد الفاعل تحريمه أفاد ذلك الرملى

تفسير الثعالبي – (ج 3 / ص 255)

قال ابْنُ عَطَاءَ اللّه في «التنوير» : قال الشيخ أبو الحسنِ الشاذليُّ رحمه اللّه تعالى : أَكْرِمِ المؤمنين؛ وإن كانوا عصاةً فاسقينَ ، وَأَمُرْهُمْ بالمعروف ، وانههم عن المنكر ، واهجرهم رحمة بهم؛ لا تعزُّزاً عليهم

بداية الهداية – (1 / 22)

الخامسة: الصدق: فلا تصحب كذابا، فإنك منه على غرور، فإنه مثل السراب، يقرب منك البعيد، ويبعد منك القريب. ولعلك تعدم اجتماع هذه الخصال في سكان المدارس والمساجد، فعليك بأحد أمرين: إما العزلة والانفراد؛ ففيها سلامتك.. وإما أن تكون مخالطتك مع شركائك بقدر خصالهم، بأن تعلم أن الاخوة ثلاثة: أخ لآخرتك فلا تراع فيه إلا الدين، وأخ لدنياك فلا تراع فيه إلا الخلق الحسن، وأخ لتأنس به فلا تراع فيه إلا السلامة من شره وفتنته وخبثه.

مرقاة صعود التصديق في شرح سلم التوفيق ص61

وقد سئل حسن بصري مرة عن حسن الخلق المشار اليه بقوله صلى الله عيه وسلم وخالق الناس بخلق حسن، فقال: هو السخاء والعفو والاحتمال. وقد سئل أمير المؤ منين علي رضي الله عنه عن ذلك أيضا فقال: موافقة الناس في كل شيء ماعدا المعاصي. ذكر ذلك عبد الوهاب الشعراني في تنبيه المغترين انتهى

*Manhaj Islam Aswaja An-Nahdliyyah Menyikapi Realitas Kebhinnekaan

Bagaimana manhaj Islam Aswaja an-Nahdliyyah menyikapi realitas ke-bhinneka-an dalam kehidupan berbangsa dan bernegara?

Realitas keberagaman manusia dalam agama, keyakinan, suku bangsa, bahasa, harta kekayaan dan lain sebagainya adalah merupakan sunatullah yang telah menjadi keniscayaan. Andaikan Allah hendak mempersatukan manusia dalam satu agama misalnya tentu sangat mampu, namun realitanya tidak demikian. Hal ini tujuannya agar manusia saling mengenal satu sama lain guna menciptakan persatuan yang kokoh dan harmonis, bukan mendorong agar mengedepankan sikap fanatisme yang mengarah pada perpecahan.

Memandang realitas ke-bhinneka-an dalam kehidupan berbangsa dan bernegara, Manhaj Islam Aswaja an-Nahdliyyah menerapkan empat sikap, yaitu:[1]

Sikap akomodatif, dalam arti kesediaan menampung berbagai kepentingan, pendapat dan aspirasi dari berbagai pihak.
Sikap selektif, dalam arti adanya sikap cerdasdan kritis untuk memilih kepentigan yang terbaikdan yang ashlah serta anfa’ dari beberapa pilihan/alternatif yang ada.
Sikap integratif, dalam arti kesediaan menyelaraskan, menyerasikan dan menyeimbangkan berbagai kepentingan dan aspirasi tersebut, secara benar, adil dan proporsional.
Sikap kooperatif, dalam arti kesediaan untu hidup bersama dan bekerja sama dengan siapapun di dalam kegiatan yang bersifat mu’amalah, bukan yang bersifat ibadah.
مقدمة ابن خلدون جز 1 ص 37-38

أَنَّ أَحْوَالَ الْعَالَمِ وَالْأُمَمِ وَعَوَائِدَهُمْ وَنِحَلَهُمْ لَا تَدُومُ عَلىٰ وَتِيرَةٍ وَاحِدَةٍ وَمِنْهَاجٍ مُسْتَقِرٍّ، إِنَّمَا هُوَ اخْتِلَافٌ عَلىٰ الْأَيَّامِ وَالْأَزْمِنَةِ، وَانْتِقَالٌ مِنْ حَالٍ إِلىٰ حَالٍ. وَكَمَا يَكُونُ ذٰلِكَ فِي الْأَشْخَاصِ وَالْأَوْقَاتِ وَالْأَمْصَارِ، فَكَذٰلِكَ يَقَعُ فِي الْآفَاقِ وَالْأَقْطَارِ وَالْأَزْمِنَةِ وَالدُّوَلِ سُنَّةُ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ.

تفسير ابن كثير – (ج 7 / ص 385)

فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضًا، منبها على تساويهم في البشرية: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا } أي: ليحصل التعارف بينهم، وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)

فتح القدير – (ج 7 / ص 20)

الفائدة في التعارف أن ينتسب كل واحد منهم إلى نسبه ، ولا يعتري إلى غيره . والمقصود من هذا أن الله سبحانه خلقهم كذلك؛ لهذه الفائدة لا للتفاخر بأنسابهم ، ودعوى أن هذا الشعب أفضل من هذا الشعب ، وهذه القبيلة أكرم من هذه القبيلة ، وهذا البطن أشرف من هذا البطن . ثم علل سبحانه ما يدل عليه الكلام من النهي عن التفاخر ، فقال : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أتقاكم } أي : إن التفاضل بينكم إنما هو بالتقوى ، فمن تلبس بها فهو المستحق؛ لأن يكون أكرم ممن لم يتلبس بها ، وأشرف وأفضل ، فدعوا ما أنتم فيه من التفاخر بالأنساب ، فإن ذلك لا يوجب كرماً ، ولا يثبت شرفاً ، ولا يقتضي فضلاً

تفسير ابن كثير – (ج 4 / ص 361)

{ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) }

يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كُلِّهم أمة واحدة، من إيمان أو كفران (1) كما قال تعالى: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا } [يونس: 99] . وقوله: { وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } أي: ولا يزال الخُلْفُ بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم. قال (2) عكرمة: { مُخْتَلِفِينَ } في الهدى (3) . وقال الحسن البصري: { مُخْتَلِفِينَ } في الرزق، يُسخّر بعضهم بعضا، والمشهورُ الصحيح الأول. وقوله: { إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ } أي: إلا المرحومين من أتباع الرسل، الذين تمسكوا بما أمروا به من الدين (4) . أخبرتهم به رسل الله إليهم، ولم يزل ذلك دأبهم، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم الأمي خاتم الرسل والأنبياء، فاتبعوه وصدقوه، ونصروه ووازروه، ففازوا بسعادة الدنيا والآخرة؛ لأنهم الفرقة الناجية، كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن، من طرق يشد بعضها بعضا

فتح القدير – (ج 3 / ص 497)

{ وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ الناس أُمَّةً وَاحِدَةً } أي : أهل دين واحد ، إما أهل ضلالة ، أو أهل هدى . وقيل : معناه : جعلهم مجتمعين على الحق غير مختلفين فيه ، أو مجتمعين على دين الإسلام دون سائر الأديان ، ولكنه لم يشأ ذلك فلم يكن ، ولهذا قال : { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } في ذات بينهم على أديان شتى ، أو لا يزالون مختلفين في الحق أو دين الإسلام . وقيل : مختلفين في الرزق : فهذا غنيّ ، وهذا فقير { إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ } بالهداية إلى الدين الحق ، فإنهم لم يختلفوا ، أو إلا من رحم ربك من المختلفين في الحق أو دين الإسلام ، بهدايته إلى الصواب الذي هو حكم الله ، وهو الحق الذي لا حق غيره ، أو إلا من رحم ربك بالقناعة

أحلى المسامرة في حكاية الأولياء العشرة ص 23-24

ثم قال السيد رحمة أنه لم يوجد في هذه الجزيرة مسلم إلا أنا وأخي السيد رجا فنديتا وصاحبي أبو هريرة. فنحن أول مسلم في جريرة جاوه … فلم يزل السيد رحمة يدعون الناس إلى دين الله تعالى وإلى عبادته حتى أتبعه في الإسلام جميع أهل عمفيل وما حوله وأكثر أهل سوربايا. وما ذلك إلا بحسن موعظته وحكمته في الدعوة وحسن خلقه مع الناس وحسن مجادلتهم إياهم امتثالا لقوله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ الآية (النحل: 125) وقوله تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (الحجر: 88)،  وقوله تعالى: وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (لقمان: 17). وهكذا ينبغي أن يكون أئمة المسلمين ومشايخهم على هذه الطريقة حتى يكون الناس يدخلون في دين الله أفواجا.

*Manhaj Islam Aswaja an-Nahdliyyah Menyikapi Isu-isu Bernuansa SARA yang disinyalir Mengarah pada Pembubaran NKRI dan Pancasila

Bagaimana manhaj Islam Aswaja an-Nahdliyyah menyikapi isu-isu bernuansa SARA yang disinyalir terkandung agenda politik yang mengarah kepada pembubaran NKRI dan Pancasila?  

Pancasila, Bhinneka Tunggal Ika, NKRI dan UUD 1945 (PBNU) adalah sudah menjadi konsesus bangsa Indonesia melalui para tokoh pendiri negara. Sistem kehidupan berbangsa dan bernegara yang dibangun di atas empat pilar bangsa telah terbukti dan teruji ketangguhannya bagi eksistensi negeri ini sampai sekarang dan semoga sampai hari kiamat. Sistem tersebut bukan ditemukan secara kebetulan, namun disarikan dari sirah Rasulullah Saw saat membangun negara dan mempersatukan bangsanya, sebagai strategi dakwah yang terbukti sangat efektif. Strategi dakwah demikian itulah yang secara substantif dipraktikan ulama’ khususnya Wali Songo dan generasi penerusnya hingga pada saatnya bangsa Indonesia harus merdeka terlepas dari penjajah asing. Para tokoh bangsa terutama ulamanya memilih sistem negara bangsa bukan negara agama.

Karena itu, provokasi dan gerakan apapun meski diatasnamakan jihad, namun disinyalir mengandung agenda politik yang mengarah pada pembubaran NKRI dan Pancasila merupakan tindakan makar (bughat) dan haram hukumnya. Karena jika dilakukan sudah pasti menimbulkan kekacauan dalam berbagai aspek kehidupan bernegara dan bermasyarakat, bahkan bisa memicu perang saudara yang justru semakin menjauhkan dicita-citakan dakwah Islam.[2] Para pelakunya harus diperingatkan agar kembali pada persatuan nasional demi keutuhan NKRI dan kejayaan Pancasila sebagai dasar Negara. Sementara di sisi lain pemerintah harus melakukan upaya-upaya serius dalam menindaknya sesuai hukum yang berlaku.[3]

شرح النووي على مسلم ج 12 ص 229

ومعنى الحديث : لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم ، ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإسلام ، فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم ، وقولوا بالحق حيث ما كنتم ، وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين ، وإن كانوا فسقة ظالمين .

الإمــامــة الــعــظــمـى عند اهل السنة والجماعة ، ص : 502، مــا نــصـــه :

ذَهَـــبَ غَــالِــبُ أهْـــلِ الــسُّــنـَّـةِ وَالــجَــمَــاعَــةِ إلَـَى أنـَّــهُ لا يَــجُــوزُ الــخُـــرُوجُ عَــلـَـى أئِــمَّــةِ الــظُّـلْــمِ وَالــجَــوْرِ بِــالــسَّــيْــفِ مَــا لـَـمْ يَـصِــلْ بِــهِــمْ ظُــلـْـمُــهُــمْ وَجَـــوْرُهـُـمْ إلـَى الـكـُـفْــرِ البـَـوَاحِ أوْ تـَـرْكِ الــصَّــلاةِ وَالــدَّعـْـــوَةِ إلـَـيــهَــا أوْ قِــيـَـادَةِ الأُمـَّـةِ بِــغـَـيْــرِ كِــتـَـابِ اللهِ تـَــعــالـَى كـَـمـَـا نـَـصَّــتْ عَــلَــيــهـَـا الأحَــادِيــثُ الــسَّــابِـــقـَـةُ فِــي أسْــبَــابِ الــعَـــزْلِ

التشريع الجنائ الاسلامى جز 2 ص :677 , ف : الشيخ عبد القادر عودة  , ط : مؤسسة الرسالة

ومع ان العدالة شرط من شروط الامامة الا ان الرأي الراجح في المذاهب الاربعة ومذهب الشيعة الزيدية هو تحريم الخروج على الامام الفاسق الفاجر ولو كان الخروج للامر بالمعروف والنهي عن المنكر لان الخروج على الامام يؤدي عادة الى ماهو انكر مما فيه وبهذا يمتنع النهي عن المنكر لان مشروطه لايؤدي الانكار الى ماهو انكر من ذلك الى الفتن وسفك الدماء وبث الفساد واضطراب البلاد واضلال العباد وتوهين الامن وهدم النظام.

baca juga: mata-nabi-tertidur-tapi-hatinya-tidak.tidur
Thanks for your comment